أعلنت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم الثلاثاء دعمها "لإعطاء فرصة جديدة" للجهود الدولية المبذولة لكسر الجمود الحاصل في عملية السلام مع إسرائيل لفترة محددة. وقال المتحدث باسم اللجنة نبيل أبو ردينة بعد اجتماعها في مدينة رام الله بالضفة الغربية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن اللجنة المركزية أكدت أنه "في حال استمرار إسرائيل في إفشال الجهود الدولية فإننا سنتوجه للمنظمات الدولية". ذكر أبو ردينة أن اللجنة المركزية جددت التأكيد على الموقف الفلسطيني الثابت المتعلق بقضية استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل والداعي إلى وقف الاستيطان وتثبيت مرجعيات عملية السلام القائمة على أساس حل الدولتين على حدود عام 1967 والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خاصة الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاق (أوسلو) مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما زار في الفترة من 20 إلى 23 من الشهر الماضي كل من إسرائيل والضفة الغربية معلنا أن بلاده ستبذل جهودا مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بغرض استئناف محادثات السلام المباشرة بينهما. وتوقفت آخر محادثات للسلام بين الجانبين مطلع أكتوبر 2010 بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني وذلك بعد أربعة أسابيع فقط من إطلاقها برعاية أمريكية. وقال مسؤولون فلسطينيون إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيقوم خلال الأسابيع الثمانية المقبلة بزيارات مكوكية إلى المنطقة بغرض بحث دفع جهود استئناف محادثات السلام.