الآنسة صباح (العاصمة): وزني لا يزيد مهما فعلت، فهو دائما نفسه، 85 كلغ، وهذا منذ سنين عديدة، رغم أنني آكل جيدا، وأمارس الرياضة وأعتني بصحتي كما يجب. هذا الأمر يحيّرني كثيرا، لأنني أرى صديقاتي يزددن في الوزن باستمرار، ما تفسيركم لهذه الحالة؟ الإجابة: وزن الإنسان يخضع لعوامل تتمثل في الوجبات الغذائية المتناولة يوميا، وطبيعة الإنسان والنشاط الغددي، أي الإفرازات الهرمونية. يمكنك الزيادة في وزنك برفع حصصك الكلورية أكثر مما تعودت عليه، وبالشروع في ذلك بصفة تدريجية. هذا ما يزيد في إفرازاتك الهرمونية وبذلك تربحين بعض الكيلوغرامات.
السيد عميروش (بجاية): تعرضت لسقوط أثناء مباراة في كرة القدم، الأمر الذي أدى لإصابتي بكسر على مستوى الأنف، حيث أصبح معوجا، وكلامي أصبح غير مفهوم تماما، مع الشخير في الليل أثناء النوم، هل يمكنني إجراء عملية جراحية لمعالجة هذا الاعوجاج؟ وهل سأتمكن من الكلام كما في السابق أو التخلص من الشخير؟ الإجابة: طبعا يلزمك إجراء عملية جراحية على أنفك، حتى يتم تصحيح الاعوجاج، الذي هو سبب كلامك غير المفهوم، ولمعرفة سبب الشخير في الليل اتصل، دون إطالة، بطبيب جراح مختص.
السيد إدير (تيزي وزو): أنا سمين من الفوق ورقيق من الأسفل، أي أن وجهي وصدري وبطني غير متناسقة مع أطرافي السفلى، التي تظهر نحيفة جدا مقارنة مع وجهي. هل يمكن تصحيح هذا الخلل؟ أو بماذا تنصحني حتى أنقص قليلا من حجم وجهي وبطني وأزيد قليلا في أطرافي السفلى؟ الإجابة: هذا الشذوذ معروف عند بعض الأشخاص، ويسمى السمنة ''الذكرية''، وسببها يعود إلى اضطرابات في الإفرازات الهرمونية التي تسهل تجمع الشحوم في أعلى الجسم، عكس السمنة ''الأنثوية'' التي نشاهد فيها عكس ذلك. قد يساعدك التقليل من وزنك، لأن هذا سيؤثّر على الجهة العليا فقط دون السفلى، حتى تصبح الجهتان متعادلتين تقريبا.
الآنسة مريم (العاصمة): عندي إحساس متزايد بالبرد، ولا أتحمّل، إطلاقا، التعرض للبرودة، وخاصة في فصل الشتاء، حيث أكاد لا أغادر المنزل، وأبقى ملتوية في غطاء بالقرب من المدفأة. ما سبب هذا الإحساس المفرط بالبرد؟ وهل له علاج؟ الإجابة: الإحساس بالبرد بهذه الصفة قد يدل على ضرر داخلي كالاضطرابات الهرمونية، ربما عجز الغدة الدرقية أو إصابتك بالأنيمية أو بانعدام الشهية..إلخ. يمكن التعرف على سبب حالتك هذه بواسطة التحاليل، التي يجب عليك القيام بها في أقرب وقت.