في غياب كل من هبري ، قادة، زازوة، وبريكسي سجل فريق وداد تلمسان أول فوز له خلال مرحلة الإياب على حساب جمعية الخروب الذي حل بتلمسان من أجل العودة على الأقل بنقطة التعادل، حدث هذا في مباراة لم يرق مستواها إلى الحدّ المطلوب بفعل ارتفاع درجة الحرارة.. الشوط الأول من هذه المواجهة تميز بمستوى فني متوسط بعدما توخى كل طرف الحذر ومما زاد من تدنيه هو الحرارة المفرطة التي سادت المنطقة فاقتصر بذلك اللعب في وسط الميدان ولم نسجل أخطر فرصة إلا في الدقيقة الثالثة عشرة لما ضيع المدافع مباركي من جانب الوداد فرصة سانحة حين انفرد بالحارس بن خوجة الذي ضيّع الكرة في المرة الأولى لكنه عاد وتدارك الأمر وأمسكها وفي الدقيقة 27 يتلقى بشيري فتحة من العمق يحوّلها بالعقب إلى هدف السبق وكاد الملغاشي كاروليس أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 34 لكن كرته القوية مرّت فوق العارضة وقبل نهاية المرحلة الأولى بثلاث دقائق يفلح المدافع مباركي من إمضاء الهدف الثاني عقب تلقيه لكرة منفذة من مخالفة في حين لم يقم الزوار بأية محاولة حقيقية خلال هذه المرحلة الأولى التي انتهت لفائدة الوداد بواقع هدفين دون ردّ. مباشرة مع إنطلاق المرحلة الثانية سجل الخروبيون أول تهديد حقيقي حين قام لغزال بفتحة كاد من خلالها مدافع الوداد آيت حملات أن يخادع حارسه برأسية ليردّ عليه بوسحابة بلقطة خطيرة في الدقيقة 50 حوّلها المدافع إلى ركنية نفذت بدون جديد وتتوالى الفرص الضائعة خاصة عن طريق الملغاشي كاروليس الذي أضاع ما لا يضيع في الدقيقة 61 حين خرج وجها لوجه مع الحارس بن خوجة لكنه لم يضع الكرة في الشباك وهو الأمر نفسه مع بوسحابة في الدقيقة 75 لما كان وجها لوجه مع الحارس لكن تسديدته الضعيفة لم تشكل أي خطر على مرمى الزوار، في العشر دقائق الأخيرة تراجع المحليون إلى منطقتهم ففتحوا المجال أمام الزوار لتشكيل ضغط ملحوظ على مرمى الحارس جميلي فضيّعوا عدة فرص خاصة في الدقيقة 81 عن طريق البديل بعنصر لتبقى النتيجة على حالها إلى غاية إعلان الحكم حلالشي عن نهايتها بتفوق الوداد بنتيجة هدفين لصفر وهي النتيجة التي أعادت الأمل للاعبيه ومسيّريه على حدّ سواء.