خاض المنتخب الأولمبي الجزائري، مساء أمس، حصة تدريبية بعد وصوله أول أمس إلى العاصمة الملغاشية أنتاناناريفو، وهي الحصة التي ركز خلالها المدرب عزالدين أيت جودي على الجانب الإسترجاعي. سيكون المنتخب الأولمبي في مباراته المقررة غدا الأحد أمام المنتخب المحلي برسم لقاء الإياب من الدور الثاني للتصفيات المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012، منقوصا من خدمات اللاّعب شلاّلي لعدم تسريحه من طرف فريقه، فيما أعفى المدرّب آيت جودي المهاجم يوسف بلايلي من مولودية وهران وسفيان خليلي مدافع شبيبة القبائل لحاجة فريقيهما إلى خدماتهما في الكأس، بينما احتفظ مدرّب المنتخب الأولمبي بلاعبين أساسيين من مولودية الجزائر وهما إبراهيم بودبودة وفريد داود، رغم أن العميد معني أيضا بربع نهائي كأس الجزائر. هذا، وقد أبدت الصحافة الملغاشية ثقة في إمكانية تدارك منتخب مدغشقر الأولمبي لفارق الأهداف الثلاثة المسجله في لقاء الذهاب بملعب الدارالبيضاء بالعاصمة، وضمان تأشيرة التأهّل إلى الدور الثالث من تصفيات أولمبياد لندن .2012 وأبرزت الصحافة الملغاشية أمس، تفاؤل المدرّب فرانك راجاوناريسامبا من خلال تصريحاته بخصوص مباراة الإياب، حسب ما نقله موقع ''دي زاد فوت''، حيث استند مدرّب المنتخب الملغاشي إلى الفرص الكثيرة التي أتيحت للاعبيه خلال مباراة الذهاب التي جرت بملعب الدارالبيضاءبالجزائر العاصمة التي انتهت لصالح تشكيلة المدرّب الجزائري عز الدين آيت جودي بنتيجة 3 /.0 واعتبر التقني الملغاشي بأن منتخب مدغشقر قادر على قلب الموازين وإحداث المفاجأة. موضّحا ''مهمتنا صعبة غير أنها ليست مستحيلة''. مضيفا ''كانت لنا عدّة فرص للتهديف في الجزائر خلال مباراة الذهاب. وسيلعب المنتخب الملغاشي من دون لاعبين أساسيين ينشطان في الرابطة المحترفة الأولى في الجزائر لبقائهما تحت تصرّف فريقيهما. ويتعلّق الأمر بلاعب وداد تلمسان كاروليس أندرياماتسينورو ومهاجم شبيبة القبائل إبراهيم أمادة. ولم تتأكد بعد إمكانية مشاركة اللاّعب سيديرا أندريامباراني لاعب لارينيون بسبب الإصابة التي يعاني منها. وينتظر المدرّب الملغاشي قرار طبيب المنتخب، في الوقت الذي يستفيد فيه المنتخب الملغاشي من خدمات توني مامودالي لاعب نادي درسدن الألماني. الجدير بالتذكير أن المنتخب الوطني، في حال تأهّله، سيخوض رهانا جديدا برسم الدور الثالث من التصفيات وسيتعرّف على منافسه لاحقا حين تسحب ''الكاف'' قرعة الدور الذي تجري مباريات الذهاب منه أيام 3 أو 4 أو 5 جوان ومباريات الإياب أيام 17 أو 18 أو 19 من نفس الشهر، وسيكون بمقدور المتأهلين المشاركة في الدورة النهائية التي تضم ثماني منتخبات من 2 إلى 18 ديسمبر 2011، ويحتضنها بلد يكون منتخبه متأهّلا، ويضمن المنتخبات الثلاثة الأولى تأشيرة المشاركة في الأولمبياد، على أن يتنافس صاحب المركز الرابع على تأشيرة التأهّل في مباراة السدّ مع منتخب من آسيا.