يعقد، اليوم، عبد الحميد زرفين الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك اجتماعا لدراسة قضية نادي مولودية الجزائر، ومن المقرر أن يتخذ جملة من القرارات. رغم تأكيد كمال عمروش، أمس، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بأنه باق في منصبه كرئيس لمجلس إدارة العميد، إلاّ أن مصدرنا أكد بأن عمروش تمت تنحيته من طرف زرفين من هذا المنصب، وسيتم إشعاره اليوم رسميا بالقرار. بينما ينتظر عبد النور كاوة، الذي نفى أيضا، أمس، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية تلقيه عرضا من زرفين، قرار الترسيم على رأس شركة نادي مولودية الجزائر. وأضاف مصدرنا بأن زرفين فضّل ترسيم الإتفاق مع كاوة في سرية تامة، غير أن خبر الإتصال بكاوة تناولته وسائل الإعلام، أمس، منها ''الخبر''، ما جعل كاوة يتحفّظ ويفضّل عدم تأكيد خلافته لعمروش إلا بعد تلقيه الضوء الأخضر من الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك، حيث كشف كاوة لأحد مقربيه بأنه متحمّس جدا لتولي رئاسة مجلس إدارة نادي مولودية الجزائر، بينما صرّح لوكالة الأنباء الجزائرية ''منصب رئاسة مجلس إدارة المولودية يهمّني، غير أنني لم أتلق أي اتصال بعد من مسؤولي شركة سوناطراك''. ومن المقرر أيضا، أن يقطع عبد الحميد زرفين الشك باليقين بإعلانه أيضا تنحية عمر غريب منسّق فرع كرة القدم لمولودية الجزائر من منصبه، والتأكيد على متابعته قضائيا لمساسه بسمعة الشركة البترولية سوناطراك حين أمر لاعبيه والطاقم الفني بعدم الصعود إلى المنصة الشرفية لتسلّم الميداليات من يدي الوزير الأول، ممثل رئيس الجمهورية في نهائي كأس الجزائر. وكشف مصدرنا بأن عبد الحميد زرفين قرر الضرب بيد من حديد، حتى وإن كان لم يعلن بعد عن الإجراءات الردعية في حق غريب وعمروش. حيث أكد مصدرنا بأن طرد عمر غريب، الذي حضر مباراة فريقه، أمس، أمام وفاق سطيف، قرار لا رجعة فيه. وإذا كان كمال عمروش قد أعلن في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، بأنه سيرأس اجتماع مجلس إدارة النادي (أمس)، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة بقاءه على رأس الفريق، بدليل أن زرفين سيفصل في قضية المولودية اليوم.