كشفت مجموعة ''سوني''، أمس، عن خطة شاملة للتوسع في جميع أنحاء القارة الإفريقية. وترمي الخطة إلى خلق تحول جذري في تجربة المستهلكين في عالم الإلكترونيات، من خلال طرح أحدث منتجات التكنولوجيا وافتتاح عدد من المتاجر التي تحمل اسم الشركة، وإنشاء المراكز الخدمية المعتمدة في كل بلدان القارة الإفريقية تقريباً. وفيما يخص عمليات التشغيل، تعتزم ''سوني'' إنشاء مكاتب جديدة في المغرب وغانا ونيجيريا وأنغولا، حيث ستعمل على توظيف الكفاءات البشرية المحلية واستكشاف شركاء جدد ممن لديهم القدرة على دعم استراتيجية النمو للشركة في إفريقيا. وتعكس هذه الخطوات التي جرى الإعلان عنها في مؤتمر خاص للتجار والصحفيين في كيب تاون بجنوب إفريقيا، الطموحات العالمية ل''سوني'' والأهمية الكبرى التي توليها للقارة الإفريقية. وفي حديثه خلال المؤتمر، قال هيروياسو سوغياما، المدير العام ل''سوني'' الشرق الأوسط وإفريقيا: ''تعتبر إفريقيا أهم الأسواق بالنسبة ل''سوني''. ونتطلع بحلول العام 2015، إلى الاستحواذ على حصة تعادل 4, 1 مليار دولار في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية، بما في ذلك الهواتف النقالة التي تعتبر من القطاعات سريعة النمو. وفي حين تبدو الأرقام مشجعة للغاية، فإن تركيزنا المباشر ينحصر في وضع خطط تساعدنا على المضي قدماً نحو تحقيق أهدافنا''. وتقوم استراتيجية ''سوني'' في إفريقيا على أربعة ركائز أساسية، تشمل المنتجات والعملاء والمجتمع وعمليات التشغيل. وإدراكاً منها للطلب على منتجاتها في الأسواق المحلية، تعتزم ''سوني'' مزامنة عمليات الإطلاق الدولية لمنتجاتها لتشمل القارة الإفريقية ، بدءاً من الهاتف الذكي وجهاز ''إكسبيريا'' اللوحي وأجهزة التلفزيون ''برافيا آ ''4، إلى أكثر أنظمة الصوت قوة في العالم ''شايك 7 ستيريو''. كما تسعى الشركة إلى تقليص فترة انتظار منتجاتها وتعزيز توفرها في الأسواق، ولاسيما تلك المصممة خصيصاً للمستهلكين في إفريقيا. يذكر أن ''سوني'' تحتل المرتبة الأولى في فئة المنتجات السمعية بإفريقيا، مع حصة تصل إلى أكثر من 40 بالمائة من السوق. وتعتزم العلامة التجارية، هذا العام، الإعلان عن إطلاق 67 مركزاً معتمداً للخدمة في إفريقيا، على أن يرتفع العدد إلى 87 مركزاً في مارس .2014