حمّل فريد نزار، رئيس شباب باتنة، محافظ وحكم لقاء شبيبة الساورة والضيف مولودية وهران برسم الجولة الفارطة، المسؤولية فيما آل إليه اللقاء، من نتيجة لا تخدم فريقه الذي تأكد سقوطه رسميا للقسم الثاني. نزار أشار إلى أن محافظ اللقاء المذكور والحكم أعطيا الفرصة للفريقين لتأخير انطلاق المواجهة بحوالي عشرين دقيقة، مشيرا إلى أن الإحترازات التي حاول الفريقان رفعها لربح الوقت، كان يمكن إجراؤها في وقت سابق، حتى يتم تفادي التأخير المصطنع، ''لكن حصل الذي حصل، والرابطة تتحمّل وزر هذا التأخير، لأنها لا تعمل على تطبيق القانون''. وأكد نزار أن ما حدث في الساورة أمر كان متوقّعا منذ مدة، ''بدليل أننا أطلعنا رئيس الرابطة بالأمر قبل إجراء اللقاء، ولكن لا حياة لمن تنادي''. وقد طالب رئيس شباب باتنة بتطبيق المادة 81 من قانون العقوبات، والتي تتحدث عن مثل ما حدث في لقاء ''الحمراوة'' بالمستضيف شبيبة الساورة، مشيرا إلى أن صمت الرابطة يبقى أمرا محيرا فيما يحدث في بطولتنا. وواصل نزار حديثه بالتأكيد على أن نهاية المباراة كانت أشبه ب ''المسرحية''، من خلال العودة القوية للمحليين في النتيجة وتقليصها، حتى يعتقد الجميع أن المباراة كانت عادية ولعبت بنزاهة. ولم يشأ نزار الحديث عن مسيري الفريقين وضلوعهما في ترتيب المباراة، مشيرا إلى أن هناك جهات هي الأولى والأجدر بالحديث عن هذه القضية ومتابعتها، لأن ما حدث لا يشرّف كرة القدم الجزائرية ولا المنتسبين إليها. وتجدر الإشارة إلى أن محكمة عين مليلة ستصدر حكمها في القضية المثارة من قبل مسيري شباب باتنة، ضد نظرائهم من فريق شبيبة الساورة يوم 21 ماي الجاري، والتي على ضوئها ستتغير الكثير من المعطيات على مستوى الخارطة الكروية الجزائرية، خاصة وأن إدارة شباب باتنة عازمة كل العزم على المضي قدما فيها وعدم الاستسلام، في ظل ثقتها في العدالة لإنصاف فريقها إداريا، بعدما عجز عن ضمان بقائه ميدانيا.