أصبح عميد الأندية الجزائرية مولودية الجزائر عرضة لعقوبات صارمة من قبل الرابطة الوطنية المحترفة، بعد أن غاب عن موعد المباراة التي كانت من المفروض أن تجمعه، أمس، باتحاد الحراش بملعب أول نوفمبر بالمحمدية بالحراش، برسم الجولة ال 30 والأخيرة من الرابطة المحترفة الأولى. وحتى وإن كان القانون قد ترك مجالا للمناورة بالنسبة للعميد في حالة إثباته أنه غاب عن المباراة لسبب شرعي مدعم بأدلة ملموسة، فإن قانون العقوبات المصادق عليه من قبل أعضاء الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في الفصل الثالث المتعلق بخرق القوانين الإدارية، صارم في مثل هذه الحالات، إذ تنص المادة 84 أنه في حالة مقاطعة أي فريق لمباراة رسمية للأكابر، ستسلط عليه عقوبة خسارة المقابلة على البساط ونزع ثلاث نقاط من رصيده وتغريم النادي بمبلغ 100 مليون سنتيم، مع حرمان النادي من أموال حقوق البث التلفزيوني. ويبقى العميد مطالبا حاليا بتقديم مبررات مقنعة للجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية، إذا ما أراد الخروج من هذه ''الورطة'' بأخف الأضرار.