لقي أكثر من ألف شخص مصرعهم خلال اعمال العنف التي ضربت العراق في شهر ماي الماضي، حسبما أفادت به منظمة الأممالمتحدة السبت. ونقلت مصادر إعلامية عن بيان لبعثة الأممالمتحدة في العراق جاء فيه أن "1045 عراقيا قتلوا في أعمال عنف الشهر الماضي فيما أصيب 2397 آخرون بجروح". وتمثل هذه الهجمات امتدادا للعنف الدامي المتصاعد في العراق خلال الأسابيع الأخيرة والذي بات يحصد يوميا ما لا يقل عن عشرين قتيلا. ويعد شهر ماي الماضي الأكثر دموية منذ عام 2008. ونقلت المصادر عن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر تصريحه أن "الوضع يمكن أن يسوء أكثر (...) ولو كان هناك توافق سياسي". وقال كوبلر "ما نراه اليوم هو غياب الاتفاق السياسي فيما يتصاعد العنف الطائفي"، مشيرا إلى أن "العنف الممنهج على استعداد للانفجار في أي لحظة إن لم يسع القادة العراقيون على الفور لإخراج البلاد من هذه الفوضى".