باشرت شركات خاصة جزائرية، وأخرى أجنبية، بصورة عملية مشاريع لتطوير إنتاج الألواح الشمسية الموجهة في مرحلة أولى للمستهلكين، لاسيما في المناطق الجنوبية أو الطرق السيّارة، في انتظار دخول مشروع سونلغاز طور الانتاج بحجم أكبر. ويرتقب أن يتم توفير 150 ميغاواط في مرحلة أولى على الأقل، في سياق مشاريع ترمي إلى تطوير بدائل طاقوية للنفط والغاز. و ستدخل مصانع لإنتاج الألواح الشمسية الخدمة في الجزائر خلال سنتي 2013 و2014، مع تشغيل وحدة برج بوعريريج لمجمع "كوندور"، يضاف إلى وحدة إنتاج خاصة بالعاصمة لمتعامل خاص، فضلا عن مشروع فرنسي جزائري، وأخيرا مشروع سونلغاز الذي يظل الأكبر والأهم في سياق رغبة الجزائر توسيع دائرة الاستغلال للطاقة الشمسية، حيث تظل الجزائر متأخرة كثيرا عن بلدان الجوار، رغم القدرات المتاحة. كما أن الجزائر سطرت برنامجا يرمي إلى تحقيق نسبة إنتاج يعادل 40 في المائة من الاستهلاك بالطاقة الشمسية، في غضون العشرية المقبلة، وهو الهدف الذي يظل صعب التحقيق في ظل التكاليف المرتفعة لإنتاج واستهلاك الطاقة الشمسية. وإلى جانب دخول مصنع المجمّع مرحلة الإنتاج خلال السداسي الثاني من السنة، بقدرة 50 ميغاوات سنويا بشراكة أجنبية في مجال التكنولوجيا، سطرت المجموعة الفرنسية ‘'فانسون للصناعة'' مشروعا لإقامة مصنع لإنتاج الألواح الشمسية بالجزائر بشراكة مع شريك جزائري. ويأتي القرار الفرنسي في أعقاب زيارة الرقم الأول للشركة الفرنسية للجزائر ضمن وفد وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية، نيكول بريك، في 24 و25 سبتمبر 2012، يضاف إلى ذلك مشروع إطلاق أشغال إنجاز مصنع الألواح الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية بطاقة سنوية تقدر ب 50 إلى 120 ميغاواط، باستثمار قدره 100 مليون دولار، وستنجز على مستوى موقع شركة رويبة للإنارة (المنطقة الصناعية للرويبة) على مساحة تتربع على 4 هكتارات. ويتضمن البرنامج الذي أقرته الحكومة 65 مشروعا، ستسمح في مرحلة أولى بإنتاج 2.600 ميغاواط من الكهرباء. ومن المحتمل أن يتم تخصيص طاقة إضافية تعادل 2.000 ميغاواط قابلة للتصدير.