صرح رابح بوعريفي، رئيس فوج العمل الذي نصّبته الاتحادية الدولية لكرة اليد، لتسوية أزمة “اليد الجزائرية”، أن السلطات العمومية يتعيّن عليها اتخاذ قرار بخصوص المشكلة المطروحة، بعدما تلقت، أمس، محضر اجتماع فوج العمل. قال رابح بوعريفي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس اتحادية كرة السلة، ل “الخبر”، أمس، إن فوج العمل جاهز للشروع في عملية التسوية، إلا أنه أثار ما أسماه تأخر الوزارة في اتخاذ موقف مما يحدث. واعتبر تسليم مقر الاتحادية إلى أعضاء فوج العمل، أول خطوة في طريق تنفيذ خريطة الطريق، التي تتضمن عقد جمعيتين عامتين للمطابقة وإجراء العملية الانتخابية. وفي تعليقه على قرار المكتب الفيدرالي برئاسة، محمد عزيز درواز، بتنظيم جمعية عامة طارئة يوم 8 جوان القادم، قال المتحدث، إن القرار لا يمكن تنفيذه، لأن مهمة المكتب الفيدرالي الحالي انتهت، وحل محله فوج العمل المعني، بحسبه، بتنظيم الجمعيتين العامتين بعد رفض الاعتراف بالانتخابات الماضية، التي أسفرت عن انتخاب درواز رئيسا، معتبرا الجمعية العامة الطارئة التي دعا إليها درواز، باطلة. وأضاف، المتحدث، أن فوج العمل ليس له النية في تصفية الحسابات مع الطاقمين الإداري والفني في الاتحادية، بل سيتعامل معهما، بصورة طبيعية، إلى غاية عقد جمعية عامة انتخابية، منتصف شهر أوت القادم. وبالمناسبة، أوصى المسؤول بضرورة إخلاء المقر الحالي للسماح لفوج العمل بالعمل وفقا لخريطة الطريق التي وضعتها الهيئة الدولية. محذّرا أنه في حال العكس، فإنه لا يمكن تفادي العقوبات. وإلى جانب قراره باستدعاء جمعية عامة طارئة، قرر المكتب الفيدرالي للاتحادية، تكليف الأستاذ فريد بن بلقاسم لمتابعة القضية على مستوى الاتحادية الدولية. ويضم فوج العمل الذي يرأسه بوعريفي، رشيد مسكوري وعبد السلام بوطاغن.