رفض محمد عزيز درواز، أمس، إخلاء مقر الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، الكائن بدالي ابراهيم، متحديا ممثل وزارة الشباب والرياضة. وسعى ممثل الوزارة إلى إقناع الوزير الأسبق بإخلاء المقر وتسليمه إلى اللجنة المؤقتة برئاسة رابح بوعريفي، لكن درواز بقي مصمما على عدم التنازل عن المقر، رغم القرار الذي أمضته الوزارة حول إنهاء مهامه على رأس الاتحادية. هذا ووافقت الوزارة الوصية على تنفيذ خريطة الطريق التي أقرّها فوج العمل الدولي، في أعقاب عدم اعتراف الاتحادية الدولية لكرة اليد بانتخاب درواز في الجمعية العامة الانتخابية التي انعقدت شهر مارس الماضي. وتعقد مصالح الوزارة اليوم اجتماعا للنظر في القضية واتخاذ الإجراءات القانونية.