قامت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، بإهانة صحفية التلفزيون الجزائري، وذلك باستخدام القوة والتعنيف اللفظي أمام هيئات دبلوماسية ووزراء لم يترددوا في الدفاع عن الصحفية، ومنع تومي من “ضربها”، رغم أن ذنب الإعلامية الوحيد هو أداء مهنتها حين طلبت من الوزيرة تصريحا حول المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب، بعد أن رافق الإعلاميون الوزيرة لأزيد من ثلاث ساعات عبر المترو والمصعد الهوائي، من ساحة الشهداء إلى رياض الفتح في العاصمة، في إطار افتتاح المهرجان، حيث رفضت تومي الاستجابة لطلب الصحفيين رغم إلحاحهم ... و قابلتهم في النهاية بإهانة إحدى الزميلات.