أثناء مرور موكب وزير الأشغال العمومية، عمار غول، بدائرة بوحاتم، جنوب ولاية ميلة، وبالتحديد في بلدية دراجي بوصلاح، توجهت أنظار المواطنين إلى سيارة عبد الرحمان كاديد، والي ميلة، وكان الماء هو المطلب الوحيد لسكان هذه البلدية المعزولة بعاصمة المياه، إذ خانتهم جميع الكلمات إلا كلمة “الماء”، وأيديهم موجهة إلى أفواههم، في إشارة واضحة إلى أن العطش أتى عليهم وأنه هاجس حقيقي يعيشونه في يومياتهم. فإلى متى سيستمر تجاهل هذا المطلب وبميلة أكبر سد في الجزائر؟