مقتل المدعو سيدي بن أخمو أهم عناصر الإمداد اللوجيستي في حركة أبناء الصحراء قضت قوة خاصة من الجيش الوطني الشعبي، ليلة السبت إلى الأحد، على قيادي بارز في تنظيم أبناء الصحراء من أجل العدالة في منطقة "اين آجن" بولاية إليزي، في عملية أمنية متزامنة في 3 ولايات بالجنوب، وأسفرت العملية عن مقتل 3 عناصر آخرين من أبناء الصحراء من أجل العدالة والتوحيد والجهاد، واسترجاع أسلحة ومواد غذائية كانت ستهرب إلى شمال مالي. شنت قوات خاصة من الجيش الوطني الشعبي، ليلة السبت إلى الأحد، عملية عسكرية نوعية ضد مخابئ جبلية وصحراوية في إليزي وأدرار، وتمكنت من القضاء على 4 إرهابيين والقبض على خامس في عملية أمنية متزامنة ضد مسلحين من التوحيد والجهاد وأبناء الصحراء من أجل العدالة الإسلامية. وبدأت العملية الأمنية التي يعتقد بأنها بنيت على معلومات دقيقة في نفس الوقت، ليلة أول أمس، وشارك فيها عناصر من مغاوير الجيش والدرك الوطني، حيث تمكنت وحدة متخصصة في مكافحة الإرهاب من مداهمة مخبأ تحت الأرض في واد فدنون بجبال تاسيلي ناجر، وقد فاجأت مسلحين اثنين كان يختبئان في هذا الموقع وقتلتهما على الفور، وأوقفت مسلحا ثالثا كان يقوم بحراسة المخبأ. وقالت مصادرنا إن المدعو “سيدي بن أخمو” الملقب بأبو محمد أحد القياديين من تنظيم أبناء الصحراء من أجل العدالة، كان أحد القتيلين. ويبلغ بن أخمو من العمر 30 سنة، وقد تسلل إلى الجزائر قبل شهر تقريبا قادما من ليبيا، ويعتقد بأنه من أهم عناصر الإمداد اللوجيستي في حركة أبناء الصحراء التي انشقت عن التوحيد والجهاد. وفي أدرار، قضت قوة عسكرية على مسلحين اثنين في منطقة “إين عمور” في عرق الشاش شمال الحدود الدولية الجزائرية الموريتانية، وتشير مصادرنا إلى أن القتيلين ينتميان لحركة التوحيد والجهاد، وقد قتل المسلحان في مخبأ صحراوي كانا يؤمّنان حراسته. وقد حجز الجيش في العملية كمية كبيرة من المياه والأدوية والوقود وذخائر، و4 أسلحة فردية وأجهزة اتصال، ويعتقد بأن العملية الأخيرة جاءت بناء على معلومات أمنية دقيقة. وكانت مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب قد أحبطت هجوما انتحاريا كان يجري التحضير له في أدرار، وكان يستهدف على الأغلب مقر مجلس قضاء الولاية.