في خرجة إعلامية جديدة، فجر اللواء حسن كمال، مدير مكتب اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المصري السابق، مفاجأة من العيار الثقيل حول علاقة جماعة الإخوان المسلمين بعمر سليمان نائب مبارك، مؤكدا أن الجماعة طلبت من سليمان الترشح لانتخابات الرئاسة شكليا، وأن يكونوا هم الحكام الأصليون، لكنه رفض ذلك. انتقد مدير مكتب اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المصري السابق، إدارة الرئيس محمد مرسي لشؤون البلاد، مؤكدا أن القرارات تصدر من مكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة، الذين أثبوا حسبه فشلهم سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وأمنيا، داعيا جموع الشعب المصري إلى الخروج بقوة في مظاهرات الأحد المقبل، للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس مرسي. وكشف اللواء حسن كمال، في مؤتمر صحفي، صباح أمس، عن أن جماعة الإخوان المسلمين طلبت من عمر سليمان رجل المخابرات الأول في مصر، بأن يترشح في الانتخابات الرئاسية في جويلية 2011، على أن يكون رئيسا شكليا ينفذ ما يطلبه منه مكتب الإرشاد، وأن يكون نائبه من الإخوان. وأكد كمال أن أمريكا دعمت الإخوان في مصر وساعدتهم للوصول إلى الحكم، وأنها ستقاتل لاستمرارهم، لافتا إلا أن دور أمريكا تآمري بالدرجة الأولى لصالحها ولصالح إسرائيل. وفيما يتعلق بالكلام الذي أثير حول وفاة عمر سليمان، كشف أنه ليس لديه معلومة تؤكد اغتيال عمر سليمان، إلا أن هناك شواهد تصب في هذا الاتجاه، وهناك من الأسباب التي ترجح ذلك. من جهته، قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في تصريح خصّ به “الخبر”، إن تصريحات مدير مكتب اللواء عمر سليمان لا تستحق النفي أصلا، وأن الجماعة اكتفت بالرد على ما وصفته ب«الإدعاءات” بأية قرآنية قول الله تعالى “ولا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلنا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هواهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطا”. وتساءل المتحدث باسم الجماعة عن توقيت ظهوره وتنظيمه للمؤتمر الصحفي، الذي يصادف أياما على انطلاق التظاهرات التي دعت لها المعارضة، مشيرا إلى أن ذلك يهدف لأغراض أخرى، ويضع علامات استفهام كثيرة حول المعلومات التي أدلى بها.