أكد الرئيس المصري محمد مرسي انه لن يكون هناك ثورة ثانية في مصر، في الوقت يتحضر فيه الألوف أمام قصر الرئاسة "الإتحادية" للتظاهر داعين إلى إستقالته بعد عام من إنتخابه رئيساً للبلاد. ورفض مرسي، خلال مقابلة مع جريدة "الغارديان" البريطانية، دعوة المعارضة من أجل إقامة إنتخابات رئاسية مبكرة في البلاد، مؤكداً على احترامه للدستور المصري وعدم إمكانيته تحمل أي إنحراف في تطبيق الدستور. وأكد مرسي أن إستقالته المبكرة سوف تضعف شرعية الرئيس القادم، ما ينتج حلقة من الفوضى المستمرة في البلاد. يأتي كلام مرسي في وقت بدأ معارضيه بالتوافد إلى محيط قصر الاتحادية (مقر رئاسة الجمهورية شمال القاهرة) استعداداً لمظاهرات حاشدة تنطلق بالعاصمة والمحافظات مساء اليوم تطالب بإسقاط النظام.
وانضم المحتجون إلى بضع مئات آخرين أقاموا خياماً للاعتصام حول القصر الرئاسي، فيما تمركزت عناصر الأمن وقوات الحرس الجمهوري مدعومة بآليات مدرعة حول حواجز أسمنتية بمحيط القصر.