أعلنت منظمة العفو الدولية، أنها جمعت أدلة على استخدام قوات الأمن المصرية القوة المفرطة، ضد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وأبدت قلقها من إراقة المزيد من الدماء، بعد تعهد قادة جماعة الأخوان المسلمين بمواصلة الاحتجاجات. وذكرت المنظمة، أن "88 شخصاً على الأقل قتلوا، من بينهم 3 من قوات الأمن المصرية، وأُصيب نحو 1500 بجروح في الاحتجاجات والعنف السياسي منذ يوم الجمعة الماضي، بما في ذلك 51 على الأقل من أنصار مرسي قُتلوا خلال اشتباكات خارج مقر الحرس الجمهوري".وقالت نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة حسيبة حاج صحراوي، إنه "على الرغم من مزاعم الجيش المصري أن المتظاهرين بادروا بالهجوم خلال الاشتباكات، التي وقعت الاثنين الماضي، غير أن الروايات التي جمعتها المنظمة ترسم صورة مختلفة جداً، وحتى لو كان بعض المتظاهرين استخدموا العنف فإن رد الجيش كان غير متناسب، وأدى إلى خسائر في الأوراح ووقوع إصابات بين المتظاهرين السلميين".