صرح وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد الطيب بلعيز مساء اليوم الخميس بوهران أن التفكير في موضوع التقسيم الإداري قائم. وأوضح السيد بلعيز في تصريح للصحافة عقب إشرافه على مراسم تنصيب والي وهران الجديد السيد عبد الغني زعلان : "شرعنا مؤخرا في التفكير في قضية مراجعة التقسيم الإداري خاصة بالنسبة لمناطق مثل وهران". وأضاف في هذا الصدد "لقد تم طرح هذا الموضوع ومناقشته على مستوى الوزارة أمس الأربعاء سنواصل العمل من أجل مواكبة التقسيم الإداري وفق متطلبات التنمية". بالنسبة لوهران أبرز الوزير أنه سيتم الإهتمام بمسألة تنظيم البلدية الأم وفروعها مشيرا إلى أنه سيتم البحث في إمكانية إيجاد مقر جديد مناسب للدائرة عوض المقر الذي أنجز لها مؤخرا. وبخصوص إجراء حركة في سلك رؤساء الدوائر أوضح وزير الدولة أن "الأمر مرتبط بالمصلحة العامة إذا اقتضت الضرورة ذلك". وأما عن الحركة التي شملت سلك الولاية فقد اعتبر أن اختيار الولاة "إرتكز لى مواصفات كل والي وخصوصيات الولاية التي عين على رأسها". ومن جهة أخرى وفي رده على أسئلة الصحفيين قال السيد الطيب بلعيز أن "شفافية سير الإنتخابات بالجزائر مبدأ راسخ كما كان الوضع بالنسبة لجميع الإستحقاقات الماضية" مؤكدا أن "الجزائر لم ترفض قط قدوم الملاحظين". وأضاف في سياق مغاير أن "الحدود الجزائرية مؤمنة ومصونة" مبرزا أن "عيون الجيش الوطني الشعبي ساهرة على هذه المهمة".