، ويقال خويلة، وخولة أكثر. وقيل: خولة بنت حكيم، وقيل خولة بنت مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة. فقد ثبت أنّ عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه، خرج من المسجد ومعه الجارود العبدي، فإذا بامرأة برزت على ظهر الطريق، فسلّم عليها عمر فردّت عليه السّلام، وقالت: هيهات يا عمر، عهدتُك وأنت تسمّى عُميرًا في سوق عكاظ ترعى الضأن بعصاك، فلم تذهب الأيّام حتّى سمّيت عمر، ثمّ لم تذهب الأيّام حتّى سمّيت أمير المؤمنين، فاتّق اللّه في الرّعية، واعلم أنّه مَن خاف الوعيد قرب عليه البعيد، ومن خاف الموت خشي عليه الفوت. فقال الجارود: قد أكثرت أيّتها المرأة على أمير المؤمنين. فقال عمر: دعها، أمَا تعرفها، فهذه خولة بنت حكيم امرأة عُبادة بن الصّامت، الّتي سمع اللّه قولها من فوق سبع سموات، فعمر واللّه أحقّ أن يسمَع لها. وفي يوم اليرموك، استقبل النّساء من انهزم من سرعان النّاس يضربنهم بالخشب والحجارة، وجعلت خولة بنت ثعلبة تقول: يا هاربًا عن نسوة تقيات.. فعن قليل ما ترى سبيات.. ولا حصيات ولا رضيات. من أعظم المُنجيات