معظم الأطباء الجزائريين يولون الإهتمام للجانب العلاجي ويهملون الجانب الوقائي حسبما أكده اليوم الخميس بالجزائر العاصمة الدكتور فتحي بن أشنهو ممارس بالصحة الجوارية. ودعا نفس المتحدث خلال يوم توعوي بمناسبة اليوم الوطني لمكافحة داء السكري الذي يصادف 28 نوفمبر من كل سنة إلى ضرورة الإعتماد على الجوانب الوقائية دون إهمال الجانب العلاجي عكس ما هو معمول به حاليا. ورافع في نفس الإطار من أجل تعزيز الوقاية في مجال مكافحة الأمراض المزمنة من بينها داء السكري الشرياني مركزا في ذلك على توعية المواطن حول عوامل الخطورة ولاسيما المتعلقة بالسلوك الغذائي وتحسيس المجتمع حول ممارسة الرياضة ومكافحة التوترالمرتبط بالحياة العصرية.