صرح السكريتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية السيد أحمد بطاطاش اليوم السبت بسطيف أن حزبه سيواصل النضال من اجل تكريس ديمقراطية حقيقية سواء دخل معترك الرئاسيات المقبلة أم لم يدخله. وأضاف السيد بطاطاش خلال تجمع شعبي نظم بقاعة الحفلات لحديقة التسلية بوسط مدينة سطيف بمناسبة إحياء الذكرى الخمسين لتأسيس حزبه أن "الخط السياسي لجبهة القوى الاشتراكية واضح واستراتيجيته سوف لن تتغير و سيواصل نضاله من أجل التغيير السلمي و الديمقراطي للنظام". و أشار السكريتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية أن الجزائر" في حاجة اليوم و أكثر من أي وقت مضى إلى إعادة بناء إجماع سياسي وطني ليس حول موعد انتخابي معين و لا من أجل أو ضد مرشح معين و إنما إجماع حول مبادئ تحمي هذا الوطن و تضمن تطوره و ازدهاره و تحفظ شعبه و حقوقه و حرياته". و ذكر أن مهمة جبهة القوى الاشتراكية "التي ناضلت منذ تأسيسها في سبتمبر 1963 لتكريس حرية الشعب الجزائري و ضمان كرامته في ظل ديمقراطية حقيقية" تتمثل اليوم بالدرجة الأولى في "شرح هذا الشعار لكل الجزائريين و الجزائريات". و حول الانتخابات الرئاسية المقبلة قال السيد بطاطاش ان جبهة القوى الاشتراكية "لم تتخذ موقفا بعد في هذا الشأن لأن لاشيء يدل على أن هذه الانتخابات ستكون مفتوحة" معتبرا أن "كل الدلائل تبين أن الاستحقاق المقبل سيكون مغلقا كغيره من الاستحقاقات الفائتة على حد تعبيره.