فقدت ملاعب كرة القدم العالمية عددا من أبرز نجومها الذين قرروا الاعتزال في العام 2013، وهنا نستعرض لكم أبرز هذه الأسماء بحسب التقرير الذي نشره موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا." حراس المرمى قرّر حارس نادي بوردو سابقا أولريتش رامي البالغ من العمر 41 عاما اعتزال اللعب نهائياً بعد أن خاض 525 مباراة بألوان فريقه الكحلية بالإضافة إلى 12 مباراة دولية مع منتخب بلاده. في المقابل، بات الإسباني ريكاردو لوبيز حارس مرمى أوساسونا أكبر لاعب سناً في الدوري الإسباني وتحديداً في الأول من حزيران لدى مواجهة فريقه لريال مدريد بعمر 41 عاماً. الأظهرة قرر الإيراني مهدي مهدافيكيا الذي شغل جميع المراكز على الجبهة اليمنى من الملعب قلب الصفحة في حزيران الماضي بعد أن خاض 381 مباراة في الدوري الإيراني والدوري الألماني بالإضافة الى 111 مباراة دولية، عنوان آخر للوفاء يجسده جيمي كاراجر الذي خاض 737 مباراة في صفوف ليفربول و38 مباراة دولية، وقد اعتزل في مايو/ ايار. وقرر الظهير الأيمن لمنتخب جمهورية تشيكيا توماس أويفالوسي الاعتزال أيضاً، والأمر ينطبق على السنغالي عمر داف. قلوب الدفاع بعد موسم قضاه في صفوف نادي إيمباكت مونتريال، قرّر المدافع الأنيق أليساندرو نيستا الاعتزال نهائياً في تشرين الأول الماضي بعد مسيرة مظفرة في صفوف لاتسيو وميلان بالإضافة لتتوجيه بطلاً للعالم في صفوف منتخب بلاده إيطاليا عام 2006 في المقابل، قرر الألماني كريستوف ميتزلدر وقف مسيرته وهو في الثاني والثلاثين من عمره بسبب الإصابات المتكررة. لاعبو الوسط المدافعون قام الرباعي المؤلف من الهولندي مارك فان بومل والإسباني دافيد ألبيلدا والإنجليزي كيرون داير والأسترالي جايسون كولينا بإعلان اعتزالهم، وحذا حذوهم بطل العالم الإيطالي جينارو جاتوزو لمعاناته في مشاكل في عينه وانتقل إلى معترك التدريب. أما الأرجنتيني المعتزل بدوره سيباستيان باتاجليا فيتميز بنجاحه في إحراز 17 لقباً على مدى ثلاثة عقود في صفوف بوكا جونيورز. لاعبو الوسط المهاجمون في 18 أيار 2013 في مدينة بريست، سالت دموع ديفيد بيكهام أمام عدسات المصورين في مشاهد كانت العنوان الأبرز حول العالم. قبل إنهاء مسيرته الرائعة في صفوف باريس سان جيرمان، أحرز اللاعب الذي يعتبر من دون أدنى شك الأكثر استقطاباً للإعلام في تاريخ كرة القدم، ستة ألقاب مع مانشستر يونايتد ولقب مع ريال مدريد، ولقبين مع لوس أنجليس جالاكسي ولقب مع باريس سان جيرمان بالإضافة إلى جوائز ومكافآت متعددة. كما أنه خاض 115 مباراة دولية وهو ثاني أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية في صفوف منتخب بلاده بعد الحارس بيتر شيلتون (125). أما مواطنه بول سكولز وهو الآخر أحد رموز مانشستر يونايتد فقد سار على الدرب ذاته بعد 66 مباراة دولية. صانع ألعاب موهوب آخر هو ديكو البرازيلي الأصل والذي دافع عن ألوان منتخب البرتغال في 75 مباراة دولية، فقد أنهى مسيرته بقيادته فريقه فلومينينسي الى لقبيه الأخيرين قبل أن تطاله إصابات متكررة عجّلت باعتزاله. والأمر ذاته ينطبق على الألماني توماس هيتزلسبيرجر والذي اضطر إلى اعلان اعتزله بسن الحادية والثلاثين فقط. من ناحيته، اضطر قائد منتخب بلغاريا السابق ستيليان بيتروف لوضع حد لمسيرته بعمر الرابعة والثلاثين من أجل التفوق في أهم مباراة له وهي المعركة التي يخوضها ضد مرض سرطان الدم. في المقابل، وبعد "السنوات العشر الأفضل لي" بحسب قوله، قرر صانع ألعاب إنتر ميلان ديان ستانكوفيتش قلب الصفحة وتحديداً في 11 يوليو/ تموز 2013 بعد أن خاض 40 مباراة دولية مع يوغوسلافيا. المهاجمون اعتبرت إنجلترا بأنها كانت تملك في شخص مايكل أوين أهم مهاجم في تاريخها. لكن بعد سنوات جيدة في صفوف ليفربول، وانتقال غير موفق إلى ريال مدريد، لم يتمكن أوين من استعادة مستواه الرفيع السابق بسبب إصابات خطرة تعرّض لها على مستوى الركبة. وقرر في نهاية المطاف إعلان اعتزاله في 19 آذار في صفوف ستوك سيتي بعد أن سجل 40 هدفاً في 89 مباراة دولية. أما الفرنسي لويس ساها فقرر هو الآخر اعتزال اللعبة بعد إصابات متعددة، تماما كما فعل مواطنه لودوفيتش جيولي بعد مسيرة شهدت دفاعه عن ألوان أندية ليون وموناكو وبرشلونة وروما وباريس سان جيرمان. ولحق المالي فريدريك كانوتيه بركب اللاعبين المعتزلين عن عمر 36 عاماً أيضاً وبعد أن خاض 39 مباراة دولية.