استُقبل وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أمس خلال زيارته للعراق من قبل كل من خضير خزاعي نائب رئيس الجمهورية العراقية ونوري المالكي رئيس الوزراء، وأفاد مصدر لوكالة الأنباء الجزائرية أن المباحثات بين لعمامرة ومستقبليه تركزت حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسمحت المباحثات بالتأكيد على الإرادة المشتركة للبلدين لإعادة الدفع بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أعلى، وإرساء سنة التشاور السياسي، ودعم العلاقات الاقتصادية والثقافية في مختلف المجالات بين البلدين، كما تم التأكيد على إرادة كل من الجزائر والعراق للعمل من أجل ترقية السلم والأمن والتنمية في المنطقة.