أقدم، أمس، العشرات من مواطني بلدية حاسي بحبح على غلق مقر البلدية والاحتجاج على عملية الهدم التي تعرضت لها بناءاتهم الفوضوية بحي بوعافية، بعد الأمر الذي أعطاه والي الجلفة بهدم كل البناءات المحاذية لمشروع بناء السكنات الاجتماعية. وأكد المحتجون ل”الخبر” ”إننا لسنا ضد القرار، لكن كان على الوالي أن يعمم القرارات ولا يستثني أحدا”، واصفين موقف والي الجلفة ”بالحڤرة”، كون الكثير من الأثرياء وأصحاب النفوذ بنوا مساكن ومستودعات ولم يجرؤ أحد على أن يهدم بناءاتهم، مؤكدين أنهم يطالبون بتطبيق القانون على الجميع. وفي شكوى موجهة للوزير الأول ووزير الداخلية، أكدوا أن هناك سطوا على الأراضي وصل إلى وسط المدينة ”أمام مقر الأمن الحضري وأمام سكن رئيس المجلس الشعبي البلدي نفسه وأمام مستشفى حاسي بحبح في الطريق الوطني رقم واحد”، و”على حافتي الطريق المؤدي إلى حاسي العش”، إلا أن هذه البناءات لم تتعرض للهدم، مطالبين بالتدخل العاجل والفوري لتطبيق القانون.