جدد، أمس، متقاعدو ومعطوبو ومشطوبون وذوو الحقوق بالجيش الشعبي الوطني، اعتصامهم بساحة التوت وسط البليدة، وساروا في مجموعة نحو الناحية العسكرية الأولى، ودعوا الرئيس بوتفليقة إلى إنصافهم وتحقيق مطالبهم ودراستها بشكل جدي. وأوضح عبد العزيز سعيدي، الناطق الرسمي باسم الجمعية الوطنية لمتقاعدي ومعطوبي وذوي الحقوق المؤقتة، ل«الخبر”، بأن حركاتهم الاحتجاجية السابقة لم تأت بنتائج إيجابية، ولا يزالون ينتظرون تحقيق تلك المطالب والاتفاق مع المسؤولين على طاولة المفاوضات، لأجل اعتماد جمعيتهم وتسليمهم وثيقة الاعتماد بعد إيداع الملف في أفريل 2012، ورد الاعتبار والاعتراف بما قدموه من تضحيات وتسوية ملفاتهم في إطار قانون السلم والمصالحة الوطنية، وتعديل الأجور واستحداث منحة للأفراد المشاركين في العشرية الدامية، والرفع من منحة التقاعد بأثر رجعي اعتبارا من سنة 2008. كما طالب المحتجون بتحسين ظروفهم الاجتماعية وصرف منحة السكن، وإعادة إدماج المشطوبين أو تحويلهم على التقاعد وتعويضهم عن السنوات التي قضوها خارج الخدمة، وأكدوا بأنهم سيواصلون الاحتجاج بأسلوب سلمي وحضاري مهما كلفتهم الظروف.