استدعت وزارة الخارجية الايرانية السفير السويسري، الذي ترعى بلاده المصالح الاميركية في ايران وابلغته احتجاجها على عقوبات اميركية جديدة استهدفت اشخاصاً وشركات تحوم شكوك حول تقديمهم دعما لشبكات ارهابية ومحاولة الالتفاف على العقوبات.ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله "ان موقف الجمهورية الاسلامية في ايران ازاء الارهاب معروف والولاياتالمتحدة التي تدعم بشكل معلن المجموعات الارهابية في المنطقة ليست في موقع يتيح لها اتهام ايران".وكانت وزارة الخزانة الاميركية اضافت الخميس الى لائحتها السوداء نحو ثلاثين شخصاً وشركة يشتبه بسعيهم للالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على ايران ودعم شبكات ارهابية في ايرانوافغانستان.ينشط هؤلاء الاشخاص والشركات في ايرانوافغانستان وايضا في تركيا واسبانيا والمانيا وجورجيا والامارات العربية المتحدة وليشتنشتاين.وجاء في بيان لوزارة الخزانة الاميركية ان هذه الكيانات مستهدفة "بسبب الدور الذي تقوم به لدعم البرنامج النووي الايراني ولدعمها الناشط للارهاب".وكرر نائب وزير الخزانة المكلف مكافحة الارهاب ديفيد كوهين القول ان الولاياتالمتحدة مع تقيدها باتفاق جنيف الذي علق جزءا من العقوبات المفروضة على ايران، تريد ايضا ان تكون واثقة بان "القسم الاكبر الباقي من العقوبات لا يزال مطبقاً".من بين الشركات التي وضعت على اللائحة الاميركية السوداء الشركة الاسبانية "آي اي آي تي" المتهمة بتسهيل تعاملات مالية متعلقة بالبرنامج النووي الايراني، وشركة "دوتشي فورفي" الالمانية المتهمة بمحاولة الالتفاف على العقوبات النفطية.كما تتضمن اللائحة اسماء عدد من الاشخاص بينهم معتقلون متهمون بالتخطيط لارتكاب اعتداءات في افغانستان.