أوقفت الشرطة البلجيكية 12 شخصاً يشتبه في توليهم تجنيد مقاتلين لارسالهم لقتال القوات الحكومية في سورية، وذلك في اطار عملية امنية متواصلة ضد هذه الشبكات، وفق ما اعلنت النيابة الفيدرالية البلجيكية. ومن المقرر ان يمثل المتهمون ال12 الجمعة امام غرفة مجلس بروكسل، الذي سيقرر ما اذا كان هناك ما يكفي من القرائن لتوجيه الاتهام لهم واحالتهم الى محكمة جزائية. وتم توقيف هؤلاء في اطار عملية للشرطة تواصلت الاربعاء لليوم الثالث على التوالي وشملت عشرات من عمليات التفتيش والايقافات. وتم الافراج عن خمسة من الموقوفين بشروط في حين اودع قاصران مراكز تاهيل، وفق المصدر ذاته. وتواجه بلجيكا عمليات تجنيد في اوروبا لمتطوعين للقتال ضد النظام السوري وتؤكد قلقها من احتمال عودة هؤلاء المتطرفين الى اراضيها لاحقا. ووفق وزارة الخارجية، فإن اكثر من 200 بلجيكي انضموا الى معسكرات القتال في سورية، في حين قتل اكثر من 20 بلجيكي في سورية. وقال وزير الخارجية ديدييه ريندرز في الاونة الاخيرة انه يتعين "معرفة كيف نقتفي اثر هؤلاء الجهاديين لقياس خطرهم حين يعودون الى اراضينا او اراض اخرى". وتشير معلومات جمعت داخل الاتحاد الاوروبي الى ان اكثر من الفي شاب اوروبي التحقوا او يريدون الالتحاق في سورية يمثل الفرنسيون اكبر عدد بينهم.