حذر طارق متري، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، من أن البلاد تواجه خطر أعمال عنف غير مسبوقة، في أعقاب الزيادة الكبيرة في الاشتباكات بجميع أنحاء البلاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وأبلغ متري- مجلس الأمن اليوم- أن الوضع الأمني في ليبيا ما زال يتراجع وأن الإحباط الشعبي من العملية السياسية في تصاعد مستمر، مشيرا إلى اقتحام مبنى المؤتمر الوطني العام، في الثاني من مارس، من قبل متظاهرين يطالبون بحله والاشتباكات التي وقعت غرب العاصمة طرابلس وفي جنوب وجنوب شرق البلاد، حيث انزلقت المظالم السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلى عنف مسلح بين الجماعات المتنافسة، وفي الأغلب يكون ذلك على أسس عرقية وقبلية.وأدى سقوط معمر القذافي في عام 2011، إلى ترك البلاد دون حكومة نافذة، فضلا عن ضعف قوات الجيش والشرطة.