حسم مدرّب المنتخب الوطني، وحيد حاليلوزيتش، قائمة ال23 لاعبا المقرر الاعتماد عليهم في مونديال البرازيل بنسبة كبيرة، ولم يبق الفصل سوى في مصير بعض اللاّعبين، خاصة على مستوى حراسة المرمى وخط الوسط الهجومي. كشف مصدر عليم بأن المدرّب حاليلوزيتش استقر على أسماء المهاجمين الذين سيشاركون في نهائيات كأس العالم، حيث سيراهن على العربي هلال سوداني وإسلام سليماني، إلى جانب نبيل غيلاس المتألق مع نادي بورتو البرتغالي، كما أنه سيمنح الفرصة لمهاجم ليستر سيتي الإنجليزي رياض محرز الذي تألق بشكل لافت للانتباه مع فريقه وسجّل عدة أهداف، الأمر الذي دفع حاليلوزيتش إلى إسقاط اسم المهاجم رفيق زهير جبّور من القائمة كون مستواه تراجع مع نوتنغام فوريست الإنجليزي ولم يعد يشارك بانتظام مع فريقه، وتعويضه باللاّعب محرز الذي سيكون حاضرا في التربص المقبل وسيعاينه حاليلوزيتش في المباراة المقررة أمام منتخب أرمينيا. وبتغيير حاليلوزيتش نظرته عن نبيل غيلاس، فإن مدرّب المنتخب الوطني مضطر للتضحية بلاعب آخر كان مرشحا للتنقل إلى المونديال. ولم يستبعد مصدرنا أن يختار حاليلوزيتش واحدا من بين ثلاثة لاعبين وهم عدلان قديورة وحسان يبدة وفؤاد قادير، لاستبعاده من القائمة الرسمية، كون حاليلوزيتش أبدى إعجابا كبيرا بالعودة القوية للمهاجم نبيل غيلاس، بدليل أن حاليلوزيتش قرر التنقل إلى البرتغال للالتقاء به. وبالمقابل، فإن مدرّب المنتخب الوطني تراجع عن فكرة الالتقاء بالثنائي إسحاق بلفوضيل ورياض بودبّوز، بعدما اقتنع مع مرور الجولات في مختلف البطولات الأوروبية، بأن بلفوضيل وبودبوز أقل جاهزية من عدة لاعبين آخرين، وهو مؤشر واضح، حسب مصدرنا، بأن حاليلوزيتش قرر رسميا عدم دعوة بلفوضيل وبودبوز للمشاركة في مونديال البرازيل. وإلى جانب ذلك، فإن احتمال منح الفرصة للاعب محلي مستبعدة عدا حارسين اثنين، كون المدرّب الوطني قرر الاستغناء عن كل المحليين، ومنح نصر الدين خوالد لاعب اتحاد الجزائر فرصة واحدة، حيث سيوجه له الدعوة للتربص المقبل الذي سيحضره 25 لاعبا، منهم أربعة حراس، على أن يشطب حاليلوزيتش اسم حارس واحد ولاعب أيضا، وسيتم الاختيار بين السعيد بلكلام مدافع واتفورد الإنجليزي ونصر الدين خوالد، ففي حال جاهزية بلكالام فإن خوالد لن يشارك في المونديال. وسيرسل حاليلوزيتش قائمة ال30 لاعبا قبل 13 ماي المقبل، على أن يحدّد قائمة ال23 لاعبا المعنيين بالمشاركة في المونديال يوم 2 جوان، أي بين موعدي أرمينيا ورومانيا.