أعلنت الشرطة أن "ثلاثة أشخاص، أحدهم فتاة عمرها 13 عاما، قتلوا بالرصاص، كما أصيب أربعة في ولاية أركنسو الأميركية أمس السبت، قبل العثور على الشخص المسلح المشتبه بارتكابه هذه الجريمة ميتا في سيارته". وأوضحت الشرطة في جونيسبورو، في مقاطعة كريغ هيد، على بعد 210 كيلومترات شمال شرقي ليتل روك، أنها "تلقت اتصالا بعد ظهر السبت للابلاغ عن إطلاق نار في أحد المساكن". ووجدت الشرطة، التي توجهت الى مكان البلاغ، ستة أشخاص مصابين بطلقات نارية، من بينهم رجل وفتاة عمرها 13 عاما، كانا متوفين. وأوضح دوغ فورمون، من شرطة جونيسبورو، في مؤتمر صحافي، أن "صبيين عمرهما عشرة أعوام وثمانية أعوام بالترتيب، يرقدان في حالة حرجة في مستشفى في ممفيس في ولاية تينيسي، كما أطلقت النار أيضا على راشدين، وهما رجل وإمرأة"، مشيرا إلى انه "تم العثور أيضا فيما بعد على رجل مقتول بالرصاص في مكان عمله القريب من مسرح الجريمة الأولى". وعثر على المسلح المشتبه به ميتا بطلق نار في سيارة على طريق سريع، وما زالت التحقيقات مستمرة. وأفاد شهود بأنهم "شاهدوا السيارة تغادر المكان الذي وقع فيه اطلاق النار في الجريمة الأولى". وأشار فورمون إلى ان "الشرطة ما زالت تحاول معرفة الدافع وراء الجريمة وانها تتحرى لمعرفة ما إذا كان هناك مشتبه بهم اخرون متورطون"، ولكنه قال إن "من المعتقد أن الشخص الذي عثر عليه ميتا في سيارته هو المشتبه به الوحيد".