متزعمو المتمردين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا من رؤساء بلديات او حكام او قادة عسكريين، كانوا شبه مجهولين قبل حركة التمرد التي تهز منذ نهاية آذار هذه المنطقة الصناعية الموالية لروسيا. في ما يلي ابرز هؤلاء القادة: - بافلو غوباريف (31 عاما) اعلن غوباريف نفسه حاكما لجمهورية دونيتسك الشعبية. اوقف في اذار، لكن افرج عنه مقابل ثلاثة ضباط من القوات الخاصة الاوكرانية الاربعاء في اجراء رحب به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكان غوباريف، هاوي الملاكمة، ناشطا في الحزب التقدمي الاشتراكي في اوكرانيا، الذي يرفض كل ما هو غربي كالعلمنة والولايات المتحدة وصندوق النقد الدولي ويعمل للانضمام الى روسيا. ولفت غوباريف، المسؤول المحلي في شركة اعلانات الانتباه للمرة الاولى في الثالث من اذار، عندما سيطر على مبنى الحكومة المحلية في دونيتسك مع قوات موالية لروسيا واعلن عن نفسه حاكم الشعب. - دنيس بوشيلين (33 عاما) مشارك في رئاسة جمهورية دونيتسك الشعبية، وهو من انصار القوة شبه العسكرية اوبلوت التي صرح قائدها يفغيني زيلين، لفرانس برس، في مقابلة في شباط ان المتظاهرين الموالين للغرب يجب ان تكسر اذرعهم او ان تفقأ اعينهم. بعد الخدمة العسكرية، بدا دراسة الاقتصاد في دونيتسك لكنه تخلى عن الدراسة. يقول انه "عضو في التجمع السياسي ام ام ام، المنبثق عن برنامج استثمار، تبين انه عملية احتيال واسعة قام بها الروسي سيرغي مافرودي". منذ 2002 يعمل هذا الاب لابن واحد المتزوج في مجموعة البيع بالمفرق سولودكي زيتيا المقربة من النائب الروسي بوريس كوليسنيكوف. - فياتشيسلاف بونوماريوف (49 عاما) يقول فياتشيسلاف بونوماريوف انه "كان يدير مصنعا للصابون عندما اختاره الانفصاليون الموالون لموسكو لقيادتهم في مدينة سلافيانسك شرق اوكرانيا، التي تحولت منذ ذلك الحين الى مركز انشطة المتمردين. وتكشف ابتسامته العريضة عن عدة اسنان ملبسة بالذهب. وهو يبدو بهيئة تليق بماضيه في الجيش السوفياتي. وقد فقد اصبعين من يده اليسرى. المعروف عنه انه لا يخشى الكلام الفظ، وصرح مرة انه لن يصافح ابدا مخنثامثل وزير الداخلية ارسين افاكوف، مؤكدا "سأطلق عليه النار بنفسي ان غامر بدخول سلافيانسك". وباتت شهرة بونوماريوف عالمية في اثناء احتجاز سبعة مراقبين من منظمة الامن والتعاون في اوروبا في مجلس بلديته، حيث اجبر سجناء الحرب لديه على عقد مؤتمر صحافي امام الاعلام العالمي قبل الافراج عنهم بضغط من الكرملين. - ايغور ستريلكوف (43 عاما) احد اكبر قادة المتمردين في سلافيانسك، وهو معروف لدى اجهزة الاستخبارات الاوكرانية باسم العقيد الروسي ايغور غيركين، المقيم في موسكو. ارتبط اسمه بتوقيف المراقبين الاوروبيين السبعة واحتجازهم. وقد نشرت كييف ما اكدت انه محادثات تم رصدها بينه وبين مبعوث بوتين الخاص، فلاديمير لوكين، بخصوص مراقبي منظمة الامن والتعاون. وافادت الاستخبارات الاوكرانية بانه "سافر الى سيمفروبول في القرم في شباط قبيل ضمها الى موسكو". في مقابلة مع صحيفة روسية اكد "لا اريد ان اتوقف في دونيتسك". وتابع "نريد تحرير اوكرانيا من الفاشيين". ووصف هذه الجمهورية السوفياتية السابقة بالدولة الفاشلة، معتبرا ان "المجتمع الدولي لن يبدأ حربا عالمية ثالثة من اجلها". - فاليري بولوتوف (43 عاما) مظلي سابق شارك في الحروب في ارمينيا ومنطقة ناغورني قره باخ الانفصالية الاذربيجانية. ويتولى الاقتصادي والمهندس السابق منصبي حاكم الشعب في لوغانسك وقائد جيش الجنوب الشرقي. وقد كشف تسجيل فيديو نشره الاعلام الاوكراني ان "هذا الاب لولدين، كان الرجل الذي اعلن هدنة وتعبئة جميع الرجال في لوغانسك". وقد اعلن "سنذهب للدفاع عن ارضنا ضد المحتلين النازيين الجدد. هدفنا كييف".