أكد رئيس خلية المساعدة القضائية لتطبيق تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، مروان عزي، أمس، أن قوات الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن الأخرى قضت على 60 إرهابيا منذ جانفي 2014 إلى اليوم، آخرهم عشرة إرهابيين تم القضاء عليهم مؤخرا بتمنراست. ودعا المتحدث إلى ضرورة ترقية المصالحة الوطنية لتشمل فئات أخرى من ضحايا المأساة الوطنية. وأكد السيد عزي، خلال استضافته في منتدى يومية “ليبرتي”، على ضرورة توسيع المصالحة الوطنية لتشمل فئات أخرى كمعتقلي الصحراء والأطفال الذين ولدوا بالجبال والذين بلغ عددهم 500، وكذا رجال الدفاع الذاتي والذين تم حبسهم ثم برأتهم العدالة، مبرزا ضرورة إيجاد الإطار القانوني الملائم للتكفل بهذه الفئات. وأوضح أن حوالي 9000 إرهابي استفادوا من تدابير المصالحة الوطنية يضاف لهم 6000 آخرين استفادوا من قانون الوئام المدني. وبخصوص ملف عائلات المفقودين، قال نفس المسؤول إن عدد هؤلاء وصل إلى 7144 عائلة مفقود، مضيفا أن 7000 عائلة أخذت التعويضات. وقال إن ملف المفقودين “حساس وبعض الجهات تريد استعماله كورقة ضغط على الجزائر”. وأوضح في هذا الإطار أن 27 شخصا سلموا أنفسهم لمصالح الأمن من جانفي إلى ديسمبر 2013. وفي مجال مكافحة الإرهاب ذكر السيد عزي أنه تم القضاء على 17 ألف إرهابي إلى غاية فبراير 2006 (تاريخ دخول ميثاق السلم والمصالحة الوطنية حيز التطبيق).