أصدر العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سلسلة أوامر ملكية، تتضمن إجراء تغييرات واسعة في وزارة الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان العامة، وقيادة القوات الجوية والبحرية.أول هذه الأوامر الملكية قضى بإعفاء الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز من منصبه كنائب لوزير الدفاع، وكذلك إعفاء الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز من منصبه كأمير لمنطقة الرياض، وتعيينه نائباً لوزير الدفاع بمرتبة وزير.وجاء في الأمر الملكي، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أن إعفاء الأمير سلمان من منصبه جاء "بناءً على طلبه"، وبناءً على ما رفعه ولي العهد، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع.كما أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمراً ملكياً ثانياً، يقضي بتعيين الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أميراً لمنطقة الرياض بمرتبة وزير، خلفاً للأمير خالد بن بندر، الذي تم تعيينه نائباً لوزير الدفاع.وقضى أمر ملكي ثالث، جاء أيضاً "بناءً على ما عرضه ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع"، بتعيين محمد بن عبدالله العايش مساعداً لوزير الدفاع بمرتبة وزير، وفق ما أوردت الوكالة الرسمية.وتضمن أمر رابع، إحالة الفريق أول حسين بن عبدالله القبيل، رئيس هيئة الأركان العامة، إلى التقاعد، وترقية الفريق عبدالرحمن بن صالح البنيان، نائب رئيس هيئة الأركان، إلى رتبة فريق أول، وتعيينه رئيساً لهيئة الأركان.كما تضمن نفس الأمر الملكي تعيين الفريق فياض بن حامد الرويلي، قائد القوات الجوية، نائباً لرئيس هيئة الأركان، وترقية اللواء طيار محمد بن أحمد الشعلان، نائب قائد القوات الجوية، إلى رتبة فريق، وتعيينه قائداً للقوات الجوية.وقضى أيضاً بإحالة الفريق دخيل الله بن أحمد الوقداني، قائد القوات البحرية، إلى التقاعد، وترقية اللواء بحري عبدالله بن سلطان بن محمد السلطان، نائب قائد القوات البحرية، إلى رتبة فريق، وتعيينه قائداً للقوات البحرية.