احتج أكثر من 500 من متقاعدي الجيش والمسرحين والمعطوبين والعسكريين الشبيهين، صباح أمس، أمام مقر المنظمة بزرالدة، من أجل المطالبة بكامل حقوقهم وعلى رأسها صب المخلفات المالية لهذه الفئة بأثر رجعي منذ سنة 2008، والتحقيق حول أموال صفقة اقتناء أكثر من 560 سيارة. وقد قدم أفراد هذه الفئة من كامل الولايات من أجل المشاركة في الاحتجاج الذي تمت برمجته أمس، وحضره أكثر من 500 فرد. وقال رئيس المكتب، محمد بورقبة، إن هذا الاحتجاج سيتبعه آخر في 8 جوان المقبل إذا لم تستجب الوزارة الوصية لمطالبهم، ودعا إلى فتح تحقيق معمق حول مصير أموال صفقة اقتناء أكثر من 560 سيارة لفائدة متقاعدي الجيش، بعد تسديد المستفيدين 50 بالمائة من قيمة السيارات، حيث بلغ المبلغ حوالي 15 مليار وتعدت المدة الزمنية المتفق عليها 3 أشهر، والمطالبة برحيل رئيس المنظمة. أنشر على