من القضايا التي تشغل الرأي العام والصحافة البريطانية قضية تعرف باسم "حصان طروادة الإسلامي"، وهي مرتبطة بالاشتباه بقيام بعض الأشخاص في مدينة بيرمنغهام البريطانية بالتآمر من أجل تحويل نظام التعليم في مدارسها الحكومية إلى نظام إسلامي. ويواجه المدرسون المتهمون بالمؤامرة حظرا من العمل في السلك التعليمي مدى الحياة، كما ورد في صحيفة الصنداي تلغراف. ويفكر وزير التعليم البريطاني، مايكل غروفي، باتخاذ خطوة إحترازية أخرى، وهي تجريد السلطات المحلية في بيرمنغهام من حق الإشراف على جميع المدارس الحكومية فيها. وورد في تقرير آخر في الصحيفة نفسها أن "قائد المجموعة المتهمة بالتآمر كان على صلة بمسلحي المعارضة في سوريا". وتقول الصحيفة إنها "علمت أن بلال بلالي، الذي يشتبه بضلوعه في المؤامرة المفترضة، قد سافر إلى سوريا مرة واحدة أو أكثر، وأنه يدعم من يصفهم بالمواطنين البريطانيين الأبطال، الذين يعتقد أن 400 منهم يقاتلون في سوريا". وتشير الصحيفة إلى انه "كتب على صفحته على فيسبوك: لماذا تجرم وسائل الإعلام أبطالنا الذين تخلوا عن حياتهم في بريطانيا من أجل حرية الشعب السوري؟"، لافتة في المقابل إلى أن "ليست هناك أدلة على أن بلالي قد شارك في عمليات قتالية داخل سوريا". ويقول بلالي، مبررا إحدى زياراته إلى سوريا التي تملك صحيفة الصنداي تلغراف أدلة عليها، إنه "كان يقود سيارة إسعاف هناك". أنشر على