أكد مجيد بوڤرة قائد المنتخب الوطني في تصريحات لإذاعة "مونتي كارلو"، أنه تراجع عن فكرة الاعتزال التي كثيرا ما تحدث عنها اللاعب السابق في نادي لخويا، خاصة بعد نهائيات كأس العالم الأخيرة في البرازيل، وذلك بعد أن تلقى ضمانات من بعض الأطراف التي تحسب على المدرب الجديد للمنتخب الوطني كريستيان غوركوف بتوظيفه خلال تصفيات كان 2015 والطبعة النهائية المقررة في المغرب، وهو الأمر الذي دفع اللاعب على ما يبدو إلى العدول عن هذه الفكرة.. "لازلت قادرا على العطاء الكروي وطموحي يدفعني للظهور بوجه مشرف في التصفيات لدورة المغرب واقتطاع تأشيرة التأهل التي هي في متناولنا بالنظر الى المستوى الذي أظهرناه في كأس العالم الماضية، وسأعمل لنيل رضا وتقدير الناخب الوطني الجديد"، يقول الماجيك الذي على ما يبدو يتجه المدرب الجديد للاحتفاظ به ضمن قائمته المستقبلية لما لديه من خبرة مع النخبة الوطنية وذلك منذ تواجده لأول مرة مع المنتخب الوطني. منصوري كان وراء إقناعه يزيد منصوري الذي سيكون الناهي والآمر عند المدرب غوركوف، يكون وراء إقناع مجيد بوڤرة بالعدول عن قراراه والبقاء مع الخضر الذين يحلمون بالتتويج بالتاج القاري الذي غاب عن النخبة الوطنية منذ سنة 1990 بالجزائر ومنذ ذلك الحين والجزائر تبقى بعيدة عن أجواء التتويجات القارية، وهو الهدف الذي رسمه رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في وقت سابق. المناجير العام بدأ عمله واتصل ببعض اللاعبين هذا وأشارت مصادر "البلاد" إلى أن يزيد منصوري المناجير العام في المنتخب، بدأ بشكل فعلي عمله مع النخبة الوطنية وذلك من خلال ربط الاتصال مع العديد من اللاعبين حتى يقنعهم بالمدرب الجديد ويسهل عليه عملية التواصل معهم في بداية عمله، وهي المهمة التي أوكلت للقائد السابق للنخبة الوطنية الذي عبر عن استعداده الكبير لتقديم يد العون للمنتخب الوطني وقيادته إلى بر الأمان، خاصة أن هناك عدة أهداف تنتظر الخضر.