بعد أن ظن كل متتبعي أخبار تنقل اللاعبين من الأندية الكبيرة أن ملف دي ماريا قد طوي بصفة نهائية، بعد تصريحات رئيس الفريق الباريسي، ناصر الخليفي، أن ملف تحويل لاعب ريال مدريد أنخيل دي ماريا صاحب الربيع ال26 والذي لعب مع النادي الملكي 34 مباراة الموسم المنصرم سجل خلالها أربعة أهداف، قد سقط في الماء بسبب المطالب المالية التعجيزية لرئيس ريال مدريد، بيريس، أعادت إدارة ال"بي آس جي" تحريك الملف من جديد. قدمت إدارة ال”بي آس جي” عرضا يقضي بإعارة اللاعب مقابل عشرة ملايين أورو، مع وضع شرط إمكانية البيع في آخر الموسم، ويبقى على إدارة نادي العاصمة الفرنسية باريس وفي حال قبول إدارة الريال بالعرض، أن تتخلى عن لاعب من لاعبيها الكبار ليس فقط من أجل تمويل صفقة دي ماريا، ولكن للاستجابة لقانون الاتحاد الأوروبي الذي يلزم الفرق بعدم تخطي سلم معين فيما يخص كتلة رواتب اللاعبين. وسيكون المهاجم لافيتسي أحد الحلول لإدارة الفريق الباريسي، في ظل تمسك هذه الأخيرة بخدمات كافاني. ومن جهة ثانية قررت إدارة ال”بي آس جي” وخلال اجتماع لها بمستشاري اللاعب الفرنسي الشاب أدريان رابيو الثلاثاء الفارط، السماح بمغادرة اللاعب الذي رفض تمديد عقده مع ال”بي آس جي” رغم أن رئيس الفريق ناصر الخليفي اقترح على أمل الكرة الفرنسية رابيو صاحب ال19 عاما رفع أجرته الشهرية من 20 ألف أورو إلى 120 ألف أورو، إلا أن اللاعب أرجع قراره بالمغادرة إلى الجانب الرياضي وليس المالي، حيث فضل اختيار فريق يضمن له مكانة أساسية على البقاء في صفوف ال”بي آس جي”، ضمن دكة البدلاء. وقد وضعت إدارة الفريق الفرنسي شرطا جزائيا يتراوح ما بين خمسة إلى ثمانية ملايين أورو مقابل تسريحه. وسينتهي عقد هذا اللاعب مع الفريق مطلع السنة القادمة. ونشير إلى أن فرق روما، جوفنتوس وأرسنال تتنافس للفوز بخدمات وسط الميدان الفرنسي. لويس يصاب ويضع بلان في ورطة بعد الإصابة التي تعرض لها قائد فريق ال”بي آس جي”، تياغو سيلفا، خلال مباراة فريقه الودية ضد فريق نابولي الإيطالي، جاء الدور على المدافع المحوري الثاني مواطنه دافيد لويس، الذي تعرض لإصابة على مستوى الساق خلال الحصة التدريبية الأخيرة للفريق، وهو ما جعل من المدرب لوران بلان يخرجه من حساباته خلال مباراة افتتاح الجولة الثانية الفرنسية ضد رفقاء اللاعب الجزائري رياض بودبوز، في فريق باستيا. وسيجد بلان مشكلة كبيرة في المحور، رغم أنه يعوّل على الثنائي زومانا كامارا وماركهينوس، من أجل سد الفراغ الكبير الذي سيخلفه غياب الثنائي الدولي البرازيلي عن فريق العاصمة الفرنسية.