احتضنت، أول أمس، ولاية سكيكدة، الاحتفالات المخلدة لهجومات 20 أوت 55 ويوم المجاهد، وأشرف وزير المجاهدين، زيتوني الطيب، على مراسم الاحتفالات المزدوجة. وأمر الوزير زيتوني الطيب، بالمناسبة، مصالح مديرية المجاهدين باستعمال الإعلام الآلي في حفظ الأرشيف وتحسين الخدمة العمومية المقدمة للمجاهدين وذوي الحقوق، وتقليص آجال معالجة ملفات المجاهدين إلى أقل من عشرين يوما، مؤكدا أن الخلل الحاصل في هدا الشأن يرجع إلى مصالح المديرية لا غير. كما شدد الوزير، خلال زيارته إلى مشروع قاعة العلاج وإعادة التأهيل الوظيفي، على ضرورة توفير التجهيزات والاحتياجات، وكذا تسوية مستحقات المقاولين. وقد تفقد الوزير مشروع إنجاز مديرية المجاهدين في حي عيسى بوكرمة وألح على ضرورة الانتهاء منه قبل 2015. وكشف وزير المجاهدين الطيب زيتوني من سكيكدة عن تنظيم ندوة عالمية بالجزائر حول التعذيب والتنكيل الذي مارسه الاستعمار الفرنسي في حق الشعب الجزائري، موجها رسالة إلى كافة الشعب الجزائري، مبرزا فيها عظمة الثورة الجزائرية وما واجهه الشعب من أساليب وحشية استعملها الاستعمار الفرنسي، حاثا في الوقت نفسه الشباب على حب الوطن والاهتمام به كما أحبه أسلافنا. وحضر الاحتفالات الرسمية للذكرى المزدوجة لهجومات 20 أوت 55 ويوم المجاهد التي احتضنتها ولاية سكيكدة، وجوه وطنية من بينها عضو ال22 عمار بن عودة، ووزير المجاهدين الأسبق السعيد عبادو والأمين العام لمنظمة أبناء الشهداء الطيب الهواري، ومحمد علي بوغازي ممثلا لرئيس الجمهورية، وبعض المجاهدين من الولايات المجاورة. وقد تميزت هذه الاحتفالات بمعاينة بعض المعالم الثورية وإطلاق اسم عبد الرزاق بوحارة على المتحف الجهوي لسكيكدة الذي يضم 7 ولايات.