أدى انفجار في مبنى من أربعة طوابق في مدينة (روسني سو بوا) في ضواحي العاصمة باريس صباح الأحد إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل من سكان المبنى وجرح أكثر من عشرة آخرين في حادث يرجح أنه ناجم عن تسرب الغاز. استيقظ سكان مدينة روسني سو بوا في ضواحي باريس صباح الأحد على وقع انفجار كبير هوى على إثره مبنى من أربعة طوابق على سكانه، حيث قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب 11 آخرون بجروح في حين لا يزال البحث جاريا عن شخصين آخرين مفقودين، كما أعلنت السلطات الفرنسية. وكانت حصيلة سابقة أفادت بسقوط أربعة قتلى و11 جريحا في الانفجار الذي لم تعرف في الحال أسبابه ولكن يحتمل أن يكون ناجما عن تسرب للغاز في المبنى المؤلف من أربع طبقات والذي أدت قوة الانفجار إلى انهيار جزء منه بالكامل. ومساء الأحد قال رئيس بلدية روسني سو بوا أنه "تم العثور على جثتين آخريين (...) حتى الآن هناك ستة قتلى". والقتيلان اللذان عثر عليهما مساء الأحد هما فتى وبالغ. وكانت فرق الإطفاء انتشلت بعد الظهر جثة فتى آخر من تحت أنقاض البناء المنهار وهو من نفس عائلة امراة أربعينية كانت انتشلت في وقت سابق، ليضاف هؤلاء إلى طفل في العاشرة من العمر وامراة في الخامسة والأربعين تم انتشالهما قبل الظهر. وبذلك يكون القتلى الستة هم طفل وفتيان وامرأتان ورجل. وبلغ عدد الجرحى 11 بينهم أربعة بحالة الخطر. ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث بين الأنقاض عن شخصين مفقودين، وستواصل عمليات البحث عنهما "لمدة 24 ساعة أخرى على الأقل"، كما أعلن المسؤول عنها. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الذي تفقد مكان الانفجار "لقد نجم الانفجار عن تسرب للغاز على ما يبدو، ثمة آثار عصف تحمل على الاعتقاد بحصول ذلك". لكنه دعا إلى "توخي الحذر" إذ لا تتوافر في الوقت الراهن "أي معلومة أكيدة تتعلق بسبب هذا الانفجار".