استأنفت اليوم الاثنين بوهران أشغال الندوة الدولية حول الصناعة الغازية في الجزائر في يومها الثاني والأخير والتي ستتناول الموضوع الثاني المبرمج من قبل سوناطراك " 50 عاما في مجال صناعة الغاز المميع تجربة الجزائر". وقد تمت برمجة هذا الموضع الثاني بهدف إبراز التجربة الرائدة للجزائر في مجال صناعة الغاز المميع كون أول مصنع في العالم للغاز المميع شيد بارزيو سنة 1964 وكان يحمل اسم الشركة الجزائرية لغاز الميثان المميع "لاكاميل" وأصبح فيما بعد يحمل اسم مركب( جي ا ن ال 4 ز). وقد تم تشغيل المصنع في نفس السنة والقيام بشحنات من صادرات الغاز المميع انطلاقا من ميناء ارزيو هذه البلدة التي أصبحت مع ممر السنين عاصمة للبتروكيمياء في الجزائر. وسيتم خلال هذا اليوم تقديم مداخلات حول التجربة الكبيرة للجزائر في صناعة الغاز المميع وتطور التقنيات وآفاق هذا القطاع على المستويين الوطني والعالمي. وعقب اختتام الأشغال سيحظى المشاركون في هذه الندوة بزيارة الشركة الجزائرية لغاز الميثان المميع "لاكاميل " التي أنتجت على مدار 46 سنة من النشاط 6ر 85 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المميع وسمحت بشحن 046 3 باخرة لنقل الغاز الميثان انطلاقا من ميناء ارزيو. يذكر آن أشغال هذه الندوة الدولية قد اشرف على افتتاحها وزير الطاقة السيد يوسف يوسفي بحضور خاصة نائب كاتب الدولة الأمريكي للطاقة السيد كروستفر سمبث و الرئيس المدير العام بالنيابة لسوناطراك السيد سعيد سحنون وعدد كبير من مسئولي قطاع الطاقة منهم من شركة سوناطراك وخبراء وطنيين وأجانب وممثلي شركات بترولية دولية . للإشارة قد خصصت أشغال اليوم الأول من هذه الندوة إلى الموارد الطاقوية غير التقليدية لاسيما الغاز الصخري حيث تحظى الجزائر على مؤهلات كبيرة منه .