صادرت الجمارك الجزائرية خلال اليومين الماضيين في مطار هواري بومدين بالعاصمة، أكثر من 400 جهاز هاتف نقال ذكي، كانت مخبأة داخل أمتعة مسافرين على متن رحلتين قادمتين من اسطنبول بتركيا. وقال مدير الاتصال بمديرية الجمارك الجزائرية، ياسين طانم، أن فرقة فحص المسافرين بالمطار الدولي، تمكنت من إحباط محاولة إدخال شحنة من الهواتف الذكية، قدر عددها ب440 وحدة في عمليتين منفصلتين (يومي الاثنين والثلاثاء)،خلال عملية المراقبة بواسطة جهاز سكانير. وعرف نشاط مهربي الهواتف الذكية عبر المطار تراجعا، بعد منع السلطات الاماراتية منح التأشيرة للجزائريين دون سن الاربعين، ما دفع بهؤلاء الى تغيير وجهتهم من دبي الى اسنطبول، مع الاشارة الى أن ما لا يقل من 70 بالمائة من الهواتف المتداولة في السوق الجزائري يتم جلبها عن طريق تجار "الشنطة".