اعتنق رعية فرنسي الإسلام مساء أول بعد صلاة المغرب بمسجد أحمد شطة في شارع أول نوفمبر بمدينة الأغواط، واختار الفرنسي الذي يعمل معلما اسما جديدا هو عبد الواحد، وسط تكبيرات المصلين والحاضرين الذين لم يتمالك بعضهم نفسه وبكى من شدة التأثر بعد ترديده الشهادتين. وأكد المسلم الجديد أنه في الفترة السابقة كان يبحث عن الاستقرار والسكينة والاطمئنان النفسي، ولم يجد ذلك إلا في الإسلام بعد احتكاكه وتعرفه على المسلمين عامة والجزائريين خاصة، ليقرر دخول الدين الإسلامي من مدينة الأغواط التي أعجب بها كثيرا.