قدر نائب مدير الاحصائيات والإعلام لدى المديرية العامة للحماية المدنية المقدم فاروق عاشور اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة عدد ضحايا الغرق خلال موسم اصطياف 2014 ب 140 وفاة في مختلف الشواطئ المسموحة وغير المسموحة للسباحة. وأوضح المقدم عاشور خلال لقاء نظم لتقييم حملة حراسة الشواطئ والاستجمام لسنة 2014 أنه تم "تسجيل خلال هذه السنة 140 حالة وفاة منذ أول جوان من بينها 95 حالة وفاة سجلت على مستوى الشواطئ الممنوعة للسباحة". وذكر المسؤول ذاته بكل الاجراءات التي اتخذت لدعم الوقاية والحراسة عبر الشواطئ المسموحة للسباحة" والمقدر عددها -كما قال ب"369 شاطئ عبر 14 ولاية ساحلية". وأكد المقدم عاشور في هذا الاطار أنه "لتوفير الراحة للمصطافين تم تسخير كل الامكانيات المادية والبشرية حيث تم تكثيف عمليات حراسة الشواطئ والاستجمام وقال نائب مدير الاحصائيات والإعلام بالحماية المدنية في هذا الاطار انه تم "تسخير 12000 عون محترف من الحماية المدنية وأعوان موسميين اي بزيادة بنسبة 33 بالمئة مقارنة مع الموسم الماضي". كما قدر عدد التدخلات المسجلة لانقاد المصطافين ب 58750 تدخل تم من خلالها انقاذ 38219 شخص من الغرق وإسعاف ايضا المرضى والجرحى والمصابين بحروق أشعة الشمس ولدغات قنديل البحر على مستوى مراكز الحراسة للحماية المدنية. وتم ايضا في هذا الشأن نقل وتحويل 2682 شخص نحو المراكز الصحية. وأثار المقدم عاشور من جهة اخرى "اشكالية الاخطار الناجمة عن توجه المصطافين الى الشواطئ الممنوعة للسباحة والتي سجل بها اكثر عدد من الموتى نظرا لصعوبة تدخل غطاسي الحماية المدنية لانقاد الغرقى بها". كما سجلت حالات الغرق ايضا يضيف نفس المتحدث لاختيار المصطافين السباحة خارج الاوقات المحددة للحراسة وغياب عمل جهاز حراسة الشواطئ اي في الفترة ما بين السادسة والتاسعة صباحا وكذا اثناء الليل. وسجلت اكثر حالات الوفاة غرقا في أوساط الشباب الذين يتراوح اعمارهم ما بين 15 و30 سنة حيث تتصدر ولاية بجاية المرتبة الاولى في عدد الوفيات ب 26 حالة تليها مستغانم ب 20 وفاة و جيجل ب17 وفاة والجزائر العاصمة ب 15 وفاة.