توقفت امس معظم النشاطات الطبية من فحوصات و علاج، على مستوى المؤسسات الاستشفائية المنتشرة عبر الوطن، استجابة لإضراب نقابة ممارسي الصحة العمومية و بلغت نسبة الاستجابة الوطنية حسب ممثلي التنظيم، 75 بالمائة، مع ضمان الحد الادنى للخدمة. شرعت امس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، في اضراب وطني لمدة اسبوع كامل على مراحل، حيث التحق منخرطوها من اطباء و جراحي اسنان و صيادلة، بهذه الحركة الاحتجاجية التي عرفت استجابة واسعة على غرار ما تم تسجيله في مختلف المؤسسات الاستشفائية العمومية، بجميع الولايات، و هي مراكز صحية يمثل فيها نشاط ممارسو الصحة العمومية نسبة 100 بالمائة، فيما لم تتأثر المستشفيات الجامعية بالإضراب.