اعتقلت الشرطة، أمس، الناشط السياسي والمتقدم للترشح لرئاسيات 2014 رشيد نكاز، بعد محاولته، بمعية مجموعة من أصدقائه، تنظيم مظاهرة سلمية وسط العاصمة. واقتيد نكّاز إلى مقر أمن بلدية باب الزوار شرقي العاصمة، بعدما تم وضعه تحت الرقابة القضائية في بجاية وتوقيفه في سطيف بتهمة التجمهر من دون رخصة. وأعلنت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أمس، في بيان، عن “أسفها الشديد للانتهاكات المتواصلة للحريات من طرف السلطات، بعد أن تم، صباح اليوم، اعتقال الناشط السياسي” رشيد نكاز ومجموعة من مرافقيه “أثناء محاولتهم السير نحو العاصمة قادمين من نواحي باب الزوار سلميا”. وأدان مكتب الرابطة في العاصمة، في بيان موقع من رئيسه المحامي بادي عبد الغني، “بشدة التضييق المتواصل على الحريات”، وذكر السلطات ب«واجباتها تجاه المواطنين في ما يتعلق بحرياتهم التي كرسها الدستور والمواثيق الدولية”. وكان المرشح للرئاسة المقصى من السباق، رشيد نكاز، قد نشر عبر صفحته ب«فايسبوك”، خبرا حول قيام مصالح الأمن بتوقيفه رفقة مرافقيه، إثر المسيرة التي كان يعتزم تنظيمها صباحا، من الرويبة شرقي العاصمة إلى ساحة البريد المركزي بوسط العاصمة، ونشر نكاز صورة تظهر تواجده بمقر الأمن بباب الزوار.