شرع العاهل الأردني عبدالله الثاني اليوم الإثنين في زيارة رسمية إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية يبحث خلالها مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما العلاقات الثنائية وآخر التطورات بالشرق الأوسط. وحاء في بيان للديوان الملكي الأردني أن "الملك عبدالله الثاني غادر أرض الوطن اليوم في زيارة عمل إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن". وحسب البيان فإن العاهل سيلتقي خلال الزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الخامس من الشهر الحالي "لبحث سبل تطوير العلاقات الإستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات إضافة إلى آخر التطورات في الشرق الأوسط". كما سيلتقي أيضا عددا من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية وقيادات مجلسي الشيوخ والنواب وممثلين عن أبرز مؤسسات الفكر والرأي في واشنطن. كما ستركز الزيارة على الملفات السياسية الإقليمية التي تؤثر على المصالح الوطنية الأردنية وتأمين الدعم العسكري والاقتصادي لتمكين الأردن من مواجهة تأثير الأزمات على حدوده وتعزيز جهوده الإستراتيجية لتحقيق الاستقرار في المنطقة إضافة إلى مناقشة آخر التطورات في سوريا وتداعياتها الإقليمية الأوسع والجهود الحالية لاستئناف المسار السياسي لحل النزاع. وستناقش أيضا تنسيق جهود مكافحة التطرف والإرهاب على المستوى العالمي وجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.