سيكون ملعب الشهيد محمد بومزراق بالشلف اليوم على موعد مع مباراة متأخرة من الدور 32 من كأس الجمهورية بين اتحاد البليدة وشباب بلوزداد، وهو اللقاء الذي أسال الكثير من الحبر، بسبب قضية الملعب . معنويات أشبال مواسة في الحضيض عقب الذي حدث هذا الأسبوع، حيث أكد هؤلاء أن اللقاء لم يعد يهمهم بسبب الذي حدث، غير أن ذلك لن يمنعهم من تقديم أفضل ما لديهم خاصة أن إدارة الفريق كانت قد طلبت منهم أن يلعبوا بطريقتهم المعتادة وتقديم مستوى طيب أمام منافس من دون شك سيكون صعبا بسبب خبرة لاعبيه. وسيكون فريق مدينة الورود اليوم محروما من خدمات مدافعه الأيسر بلحوة، وسيعوضه إما بلحاج أو عيبوط، في الوقت الذي يتواصل فيه غياب هداف الفريق نوبلي كذلك. من جانب آخر، قرر أنصار اتحاد البليدة مقاطعة اللقاء، بسبب الذي حدث وقبول إدارة الفريق لعب المواجهة بالشلف، على الرغم من الظلم الذي تعرض له فريقهم من طرف لجنة منافسة الكأس وحرمانهم من اللعب ببراكني. من جهته، يدخل شباب بلوزداد المباراة بتعداد مكتمل وبأفضلية التاريخ والملعب . ويستفيد المدرب ميشال من تعداد مكتمل بعودة اللاعبين المعاقبين والمصابين الغائبين، ويتعلق الأمر بميلود جديات وعبد الله شبييرة وجيل نغومو وطارق شرفاوي الذين سيرافقون الفريق، دون أن تتأكد مشاركة الثنائي الأخير . وعرفت تحضيرات الفريق اضطرابات كبيرة بسبب تأجيل المباراة ب48 ساعة . ويملك الشباب أسبقية التاريخ على منافسه، حيث تقابل الفريقان في ثلاث مناسبات سابقة برسم هذه المسابقة الأولى سنة 1984 بملعب بولوغين وعرفت فوز الشباب بثنائية دون رد، وهي ذات النتيجة التي فاز بها الاتحاد في المباراة التي جمعت الفريقين بملعب بجاية سنة 2007، في حين انتهت المباراة الثالثة التي جرت عام بعد ذلك (2008) بتأهل مثير لبلوزداد بفضل ضربات الترجيح بعد انتهاء 120 دقيقة بالتعادل (3-3). بالمقابل لا يتفاءل البلوزداديون كثيرا بمكان احتضان المباراة ، حيث تعرضوا للإقصاء على هذا الملعب في أكثر من مناسبة آخرها تعود لعشر سنوات أمام مولودية سعيدة، فيما يحتفظون بتأهل وحيد على حساب غالي معسكر وحدث هذا قبل 20 سنة بالضبط.