عثر اليوم عمال كانوا بصدد إنجاز مشروع ربط أحد الأحياء بالغاز الطبيعي بالمخرج الشرقي لمدينة خنشلة على رفات بشرية، الأمر الذي جعلهم يعلمون صاحب المقاولة الذي قام بدوره بإبلاغ مصالح الشرطة وباقي السلطات. وحسب مصدر من عين المكان، فإن آلة الحفر سحبت رفات بشرية على شكل هياكل عظمية بشرية، وكلما اتسع المكان كلما كانت الرفات كثيرة، الأمر الذي جعل السائق يعلم صاحب المقاولة الذي أخبر مصالح الشرطة والسلطات التي أمرت بالتوقف عن الحفر وتم تكليف الشرطة العلمية لأخذ هذه الرفات التي قد تكون مقبرة جماعية للجزائريين أثناء الثورة، وتم الاستنجاد بالمجاهدين خاصة الذين يعرفون المنطقة للحصول على شهاداتهم بخصوص المكان.