مَن منا لم يستهوه ولو مرة واحدة شراء الخبز بعد مروره بجانب مخبزة تفوح منها رائحة المخبوزات الساخنة والطازجة، أو من منا لم تغره تجربة شراء فطيرة أو وجبة طعام سريعة عند مروره بجانب مطعم يفوح منه عطر المأكولات؟ كلها تجارب يومية واقعية اختبرها العديد من الناس دون معرفة السبب الكامن وراءها باستثناء الشهية التي تثار فجأة فتطيح بكل “حمية”. لكن التفسير العلمي موجود، فقد أثبت علمياً أن الروائح مرتبطة ارتباطاً عضوياً بجزء من الدماغ مسؤول عن التحكم بالعواطف والواقع في الجهاز الجوفي، فضلاً عن الذاكرة. وتستخدم الروائح، بحسب الباحثين، لأغراض تجارية في متاجر عدة، على سبيل المثال لوضع الزبون في “أجواء الشراء”. كما تستخدم الروائح كذلك لأغراض طبية لفتح شهية المرضى من خلال جعلهم يشمون بعض الروائح الطيبة أو ك«طعم” يساعد في التوقف عن التدخين.